يستكشف هذا المقال كيف جعل جيل Z العافية القلب النابض للفعاليات الحديثة في الإمارات، محوّلًا التركيز من الصخب والمظاهر إلى التجارب الشمولية.
scroll to read
المقدمة
في الماضي، كان الأمر يتعلق بمن هو الأكثر ازدحامًا، أو الأعلى صوتًا،. الآن؟ المسألة فيمن هو الأكثر توازنًا وتنظيماً
في عام 2025، العافية في الإمارات لم تعد مهمة ثانوية، بل أصبحت الحدث الرئيسي. ولا أحد يقود هذا التحول بقوة أكثر من جيل Z.
بالنسبة لهذا الجيل، المشاركة في فعاليات العافية لم تعد مجرد نشاط، بل أصبحت النسخة الجديدة من “كوتشيلا”. لكن بدلًا من التيجان الزهرية والمهرجانات الصاخبة، أصبح الأمر يدور حول حمامات الثلج، وطقوس الكاكاو، وجلسات الصوت العلاجية، ودوائر كتابة يوميات مع كوب من شاي الماتشا.
نعم، هي تجربة جمالية ظاهرياً. لكن أكثر من ذلك؟ هي تجارب مقصودة وواعية.
انسَ شعارات “هيا للعمل”. مرونة جيل Z اليوم هي معرفة مستويات الكورتيزول لديهم، وضع حدود اجتماعية واضحة، والاحتفاظ بالطبيب النفسي كجهة دعم أساسية.
نشأ هذا الجيل وسط زحام الإنترنت، وقلق تغيير المناخ، وإغلاقات الوباء، وقرروا جماعيًا أن التحفيز المفرط لم يعد نمط حياة. التوازن هو الخيار الأمثل.
وهذا ما يفسر التحول:
العافية في الإمارات لم تعد ممارسات شكلية فحسب. بل هي تجسد الأمان. وهذا ما يجعلها أكثر تآثيراً وقوة من أي وقت مضى.
بالنسبة لجيل Z، العافية ليست روتينًا. إنها مقاومة. استعادة للذات. إعادة ضبط.
إنهم لا يقبلون بحلول بسيطة، بل يطالبون بتجارب شاملة ، ميسّرة، ومتجذرة ثقافيًا. إنهم يريدون علامات وفعاليات تفهمهم، تتجاوز تقديم العصائر الخضراء لتخدم المجتمع فعلًا.
إذا لم تكن تتابع ما يحدث في الإمارات الآن، فقد حان الوقت لذلك
مهرجان كايان للعافية أصبح النموذج الأمثل لما تبدو عليه العافية عندما تتجذر في الثقافة وتُبنى من أجل التواصل. من الحركات التراثية إلى العلاج بالطاقة، كايان ليس مجرد مهرجان. إنه مجتمع يعيش على مدار العام، عبر الإنترنت وعلى أرض الواقع.
قرية ليوا، التي عُرفت سابقًا بالسباقات الصحراوية والهروب من ضوضاء المدينة، بدأت بدمج برامج عافية تلبي احتياجات الباحثين عن المغامرة. طقوس تأمل عند الغروب، بارات شاي الأعشاب تحت النجوم، ومناطق صمت وسط الضجيج
تحل مقاهي الماتشا في دبي وأبوظبي، ودوائر القمر، وأسواق العلاج البديل محل الحياة الليلية التقليدية، والجميع متفقون على ذلك.
إنها إعادة توجيه كاملة. وجيل Z هو من يقودها.
إذا كانت علامتك التجارية تحاول الابهار بأضواء النيون والموسيقى الصاخبة، فقد فاتتك موجة التحول الحقيقية.
جمهور العافية اليوم — من جيل Z إلى جيل الألفية وما بعدهما — يسأل سؤالًا مختلفًا:
“هل هذه الفعالية ترى احتياجاتي وتلبيها وتشعرني بالأمان؟”
إليك الخطوات اللازمة لتلبية هذه الاحتياجات:
العافية لم تعد مجرد خلفية. بل هي المسرح الرئيسي. وبالنسبة لجيل Z، فهي نقطة التقاء الهوية، والأمان، والروحانية، والتواصل.
في لنكفيفا، نصنع تجارب تمنح مساحة، لا مجرد ضجيج. من المهرجانات الكبرى مثل كايان إلى التفعيلات المصممة داخل القرى الصحراوية مثل ليوا، نعرف كيف نبني مجتمعًا حقيقيًا من خلال تجربة مصممة بدقة وعناية.
إذا كنت مستعدًا للتحول من الظهور العابر إلى التواجد الدائم، فلنصنع معًا شيئًا يمنح شعورًا حقيقيًا بالراحة.